الثلاثاء، 5 يونيو 2012

,وده الفرق بين فوق وتحت



النهارده الصبح كنت راكب لمنطقه التنجنيد والتباع طفل 10أو 11 سنه
وبعد ما قعد حد رايح فى طريقى وطلع من كليتى والواد بقى يسمع حوراتنا لاقيته بيسألنى أنه بتدرس أيه قعدت أتوه عليه
لكن حسيت أن الموضوع يهمه قمت بدأت أجاوبه
الواد سألنى أنته هتنتخب مين
قولتله أنته شايف مين
قالى أنا هنتخب الراجل ده من الواضح أن مكنش شئ فى دماغه
قولتله هى وصلت لشفيق ومحمد مرسى تختار مين
قالى مرسى ده الناس بتخاف منه
وقال شفيق ده الناس بتقول عليه إبن كلب
قولتله بس أنته عايز أيه
قالى بهزار خليهم الأتنين كل واحد يحكم يوم (ميهموش مين أللى يركب)
قولتله أنته نفسك فى ايه وأيه اللى أنته عايزه من أى حد
قالى أنا نفسى طول ما أنا ماشى ملقيش حد بيشحت
قولتله ماهو لو معاهم فلوس عمرهم مهيشحتوا
قال لا والله فيه أللى معاه فلوس
قلت وأيه تانى عايزه
قالى نفسى أتعلم
قولتله ماهو لازم تتعلم وكويس إنك عايز كده
قال أنا عارف إن أللى نفسه  يتعلم بكرة هيتعلم
المهم عرفت أنه قريب من المطريه وقولتله يروح لناس أصحابى فى مقر الحزب بالمطريه
وأديته رقم تليفونى لانه ملوش سكه أسأل عليه فيها
لكن الأهم أللى يخلى طفل عرفت منه أنه أبوه فى السجن وبينام فى الشوارع ورافع الشحاته ورغم أنه كان يقدر يعملها وحابب يتعلم ونقصه الرحمه مننا لانه مدرك للى حواليه ورغم كده مش عايز من الدنيا شئ بدليل أنه عارف شكل كل واحد ممكن يحكم لكنه ميهمهوش مين يحكم
أظن أن الحوار ده يحطنا كلنا قدام مسؤليه أننا محتاج ألف مرة فى التفكير فى أللى حوالينا ما بلكم بالأشكال أللى بتستخدمنا طول الوقت لمجرد أنهم يحكموا
بجد الحمد لله الذى عافنا مما إبتلى به غيرنا (مقصدش الطفل أقصد متصارعى السلطه)

السبت، 2 يونيو 2012

أرى أن الحياة تتحرك من خلال نقاط حرجه ومواقف فاصله critical point
وبعد صمت طويل
اليوم سأستأنف التدوين
عن ما مضى وعما هو آت

ده عشان مبارك ولا مصر

الرهان على الناس
الرهان على اللى نازل فى الهوجه وكل مرة الميدان بيفضى
الرهان على اللى كل مرة ينزلوا يصقفوا ويرجعوا يتكلموا
الرهان على أللى بيسيبوا الميدان لأخر لحظه
الرهان على أللى بيخونوا بعض
الرهان على أللى نزلين وعايزين مكافئه نهاية الخدمه فى حكم مصر
المجلس بيشرب القهوة دلوقتى وبيقول أصل النهارده سبت والدنيا حر خلى الناس تتمشى
يا رب الاخوان ميقولوا ثورة لحد الصبح
يا رب المع... بتوع الرياسه ميخوضش فى الميه العكره
يا رب اللى عملين ثوار أللى مبيتوصوش ميقولوش الميدان بتاعنا والأخوان جاى ليه دلوقتى
وده يقعد وده يمشى
يا رب بقى أحنا غلابه وتعبنا
إن لم يكن بك علينا  غضب فلا نبالي
لك العتبة حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك
وعشان كده من المنوفيه على الميدان

الأربعاء، 23 مايو 2012

لك أن تقتنص صوتا بالتوجيه
ولكن من ممكن أن تأخذ ألف صوتا بأن تحترم عقلية الناخبين إن إختلفت عن من حولك

الجمعة، 18 مايو 2012

كنت مفتقدك
وحين وجدتك وجدت روحى
وكأنها قد كانت فارقتنى فى رحلة البحث عنك

وطنى يتنفس من مؤتمر أبو الفتوح

وطنى يتنفس
منذ صغرى و رغم حداثه سنى آنذاك
لم أحى العلم ولم أردد النشيد الوطنى
وكأن لسان حالى يقول!!!
كيف يصف الإنتماء كلمات وتحيه لقطعه قماش ؟؟؟؟
ولكن جاءت الثورة ولم أنزل الميدان إلا لمجرد إثبات وجود
إما أكون أو لا أكون
وكان يوم التنحى وكانت هناك لذه لم أستطيع تفسيرها
لكن فى أول جمعه بعد التنحى وبعد رفع الأعلام وجاءت أول تحية علم فى حياتى
وقتها فقط أدركت لما كانت اللذه فى تنحى المخلوع
أدركت لماذا كنت فى الميدان
أدركت معنى كلمه وطن وما تعنيه كلمه إنتماء
وبعدها مر وقت طويل شعرت فيها بأن وطنى يختنق
اليوم فقط أشعر بأن وطنى بدأ يتنفس
وكررت تحيتى لوطنى ونشيدها القومى
اليوم أشعر جد الشعور بأن وطنى قد عاد يتنفس