النهارده الصبح كنت راكب لمنطقه التنجنيد والتباع طفل 10أو 11 سنه
وبعد ما قعد حد رايح فى طريقى وطلع من كليتى والواد بقى يسمع حوراتنا لاقيته بيسألنى أنه بتدرس أيه قعدت أتوه عليه
لكن حسيت أن الموضوع يهمه قمت بدأت أجاوبه
الواد سألنى أنته هتنتخب مين
قولتله أنته شايف مين
قالى أنا هنتخب الراجل ده من الواضح أن مكنش شئ فى دماغه
قولتله هى وصلت لشفيق ومحمد مرسى تختار مين
قالى مرسى ده الناس بتخاف منه
وقال شفيق ده الناس بتقول عليه إبن كلب
قولتله بس أنته عايز أيه
قالى بهزار خليهم الأتنين كل واحد يحكم يوم (ميهموش مين أللى يركب)
قولتله أنته نفسك فى ايه وأيه اللى أنته عايزه من أى حد
قالى أنا نفسى طول ما أنا ماشى ملقيش حد بيشحت
قولتله ماهو لو معاهم فلوس عمرهم مهيشحتوا
قال لا والله فيه أللى معاه فلوس
قلت وأيه تانى عايزه
قالى نفسى أتعلم
قولتله ماهو لازم تتعلم وكويس إنك عايز كده
قال أنا عارف إن أللى نفسه يتعلم بكرة هيتعلم
المهم عرفت أنه قريب من المطريه وقولتله يروح لناس أصحابى فى مقر الحزب بالمطريه
وأديته رقم تليفونى لانه ملوش سكه أسأل عليه فيها
لكن الأهم أللى يخلى طفل عرفت منه أنه أبوه فى السجن وبينام فى الشوارع
ورافع الشحاته ورغم أنه كان يقدر يعملها وحابب يتعلم ونقصه الرحمه مننا
لانه مدرك للى حواليه ورغم كده مش عايز من الدنيا شئ بدليل أنه عارف شكل
كل واحد ممكن يحكم لكنه ميهمهوش مين يحكم
أظن أن الحوار ده يحطنا كلنا
قدام مسؤليه أننا محتاج ألف مرة فى التفكير فى أللى حوالينا ما بلكم
بالأشكال أللى بتستخدمنا طول الوقت لمجرد أنهم يحكموا
بجد الحمد لله الذى عافنا مما إبتلى به غيرنا (مقصدش الطفل أقصد متصارعى السلطه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق